الماء الممغنط أسلوب حياة لحماية الإنسان

الماء المغناطيسي، هو ماء الحياة وهو الماء السحري هو عودة لأفكار الأجداد وللحكمة القديمة، لكن بأساس عقلي وإثباتات علمية حديثة، لهذا بدأت فكرة المعالجة بالماء الممغنط تغزو دول العالم، وأجريت حولها العديد من الأبحاث والتجارب التي أثبتت فوائد هذه الطاقة العلاجية والوقائية لكثير من الأمراض، لدرجة أن بعض مستخدميها أطلقوا عليها )الوصفة السحرية)، وذلك لتحقيقها العديد من الفوائد في وقت واحد ، بعد مغنطة المياه تتغير فيها الكثير من الخواص الفيزيائية والكيميائية، فلوحظ أن هنالك أكثر من 14 خاصية تتغير في الماء بعد مروره من خلال المجال المغناطيسي والذي يهمنا منها : أن الماء الممغنط يساعد على تذويب الأملاح والأحماض بدرجة أعلى من الماء غير الممغنط ، كما وأن الماء الممغنط لديه خاصية تذويب الأوكسجين بدرجة أعلى من الماء العادي، بالإضافة إلى سرعة التفاعلات الكيميائية وقد أثبتت التجارب أن مغنطة المياه تساعد بشكل ملحوظ في عمليات التنظيف، والتخلص من الجراثيم، والكثير من الملوثات الكيميائية. وعندما يتمغنط الماء يصير أكثر حيوية، ونشاطا من الناحية البيولوجية فيساعد في تحسين حركة الدم وتوصيله إلى أنسجة الجسم وخلاياه، مما يساعد بشكل ملحوظ في رفع قدرات الجهاز المناعي، أن هيموجلوبين وميوجلوبين الجسم يسلكان سلوكا مغناطيسيا، و يكون الإنسان في أحسن حالاته عندما يصل قياس الطاقة المغناطيسية للهيموجلوبين 5,5 وحدة، و بالعكس يكون في أشد حالات الإعياء عندما يفقد طاقته المغناطيسية.
آلية العلاج التي يعتمد عليها شرب الماء الممغنط؟
بينما يفسر الدكتور كايوشي ناجاشاوا مدير مستشفى ايسوزو في طوكيو تعرض الإنسان للعديد من الأمراض بسبب خللاً في الاتزان البيولوجي للجسم البشري ناتج عن عمليات العزل التي يتعرض لها الإنسان عن القوى المغناطيسية الطبيعية كلما ازداد تحضره ، وبالتالي أصبح من الضروري تعويض هذا النقص حتى يصل للحد المثالي لشفاء الجسم نفسه، وفي رأيه أن الإنسان محتاج لطاقة مغناطيسية لاستغلالها في شفاء المرضى والمحافظة على الصحة ، فالمغناطيسية لا تساعد فقط المرضى ولكن تعمل أيضاً كإجراء وقائي تحفظي، فالطاقة المغناطيسية هي القوة التي تنشط الخلايا وتساعدها على الانقسام ، وهي القوة التي تحث على تكوين الخلايا وانقسامها، ويوجد اعتقاد بين العلماء بأن الشحنة المغناطيسية تتلاشى عندما تؤدي الخلايا وظيفتها الطبيعية في الجسم، وبهذا يحاول الجسم إحياء هذه الخلايا المجهدة الفاقدة للشحنة المغناطيسية ويفعل الجسم هذا بواسطة إرسال نبضات من الطاقة الكهرومغناطيسية من المخ ومن خلال الجهاز العصبي لكي يشحن الخلية مرة أخرى ويقومها، وخلايا الجسم يوجد بها شحنات مغناطيسية سالبة وموجبة، والخلية تكون في تعادل بين هذه الشحنات عندما تكون متساوية، وهذا يدل على أن الجسم في حالة جيدة، ولكن إذا حدث خلل بين الشحنات السالبة والموجبة فإنه ينتج عنه حالة تشخص بالمرض، والعكس صحيح، أي أن تعادل الشحنة السالبة والموجبة في الجسم يجعل الجسم يعالج نفسه بنفسه ولا يكون في حالة مرضية، وهذا الاتزان يطلق عليه العلماء اسم المغناطيسي الحيوي. في حين أن الدكتور بيرلي بايين عالم النفس والفيزيائي الكبير، يفسر تأثر الكائنات الحية بالماء الممغنط أو بالمجال المغناطيسي، بأن المجال المغناطيسي يعمل على حدوث زيادة في انسياب الدم للعضو وبالتالي زيادة كمية الأوكسجين الواصلة للعضو وهذان العاملان يساعدان بشدة ليعالج الجسم نفسه بنفسه، وبالنسبة للعظام المكسورة فإن المجال المغناطيسي يسرع بعملية الالتئام بواسطة زيادة هجرة أيونات الكالسيوم للجزء المكسور ومساعدته على الالتئام، وفي حالات التهابات المفاصل المؤلمة يساعد على سحب أيونات الكالسيوم من المفصل وبالتالي الشعور
" الماء الممغنط يحمى الجسم من الكحة حتى السرطان "
داء السكري 30 يوماً ومشاكل المعدة 10 أيام وارتفاع ضغط الدم 30 يوماً والسرطان 9 شهور و السل 6أشهر والإمساك 10أيام.
الماء الممغنط يساعد على الاتزان الكيميائي للجسم ، وموازنة مستوى حموضة الدم وتخليصه من الشوائب والسموم ويمنح الجسم الرطوبة اللازمة فيتزن معدل إفراز الهورمونات والإنزيمات، ويزيد معدل امتصاص الفيتامين والبروتين كما ويزيل الفضلات والرواسب الحمضية السامة التي تنتج يومياً أثناء التمثيل الغذائي ويعمل على زيادة كفاءة الوصلات العصبية والكهربائية ، فيحافظ الجسم على توازنه وانسجامه

 

posted by وسيم الشريف on 12:42 م

8 comments

ماء زمزم

بئر زمزم تقع على بعد 21م من الكعبة المشرفة وافادت الدراسات أن العيون المغذية للبئر تضخ ما بين 11 الى 18.5لترا من الماء في الثانية.ويبلغ عمق البئر 30 مترا على جزئين، الجزء الأول مبني عمقه 12.80 مترا عن فتحة البـئر، والثاني جزء منقور في صخر الجبل وطوله 17.20 متر. ويبلغ عمق مستوى الماء عن فتحة البئر حوالي أربعة أمتار، وعمق العيون التي تغذي البئر عن فتحة البئر 13 مترا ومن العيون الى قعر البئر 17 مترا". وقد اندثر البئر ذات مره في العصر الجاهلى ولم يعرف له مكان وقبل دخول الاسلام حلم جد الرسول -صلي الله عليه وسلم- آنذاك بمن يدله على مكان البئر ويطلب منه فتح البئر وقد استيقظ وركض مهرولا إلى جانب الكعبه وحفر في المكان الذى رآه في منامه حتى تحققت الرؤيا.
بئر زمزم في بداية القرن الواحد والعشرين:
في منبعه الأساسي سر غامض يعتبره علماء الجيولوجيا كنزا كبيرا ربما يستحيل كشف رموزه إلى أن تقوم الساعة.. ما من ماء يصل إلى هذا النبع حتى يكتسب خواص ماء زمزم، نقاءه وطهارته. هذه النتيجة ليست نظرية أو غيبية أو منقولة من بطون الكتب القديمة، لكنها خلاصة أبحاث علمية شملت البئر وماءه ودرجة نقائه، وشملت مياه آبار أخرى قريبة جدا منه، وجد أنها لا تتمتع بنفس الخواص. يفيض الماء منه منذ آلاف السنين دون أن يجف البئر أو ينقص حجم المياه فيه، وكانت مفاجأة مدهشة للعلماء أثناء توسعة الحرم المكي وتشغيل مضخات ضحمة لشفط المياه من بئر زمزم حتي يمكن وضع الأساسات، أن غزارة المياه المسحوبة قابلها فيضان مستمر في الماء، يفور ويمور كأنه امواج البحر.
المصدر الرئيسي تحت الحجر الأسود:
يقول المهندس يحي كوشك وهو يحمل شهادة الدكتوراه في هندسة البيئة من جامعة واشنطن الأمريكية العام 1971م مصادر مياه بئر زمزم وفق التحديد الذي قام به مع الفريق العلمي الذي رأسه عام 1400 هـ ونشر نتائجه في كتابه (زمزم) بقوله: "المصدر الرئيسي فتحة تحت الحجر الأسود مباشرة وطولها 45 سم، وارتفاعها 30 سم، ويتدفق منها القدر الأكبر من المياه.
والمصدر الثاني فتحة كبيرة باتجاه المكبرية (مبنى مخصص لرفع الأذان والإقامة مطل على الطواف)، وبطول 70 سم، ومقسومة من الداخل الى فتحتين، وارتفاعها 30 سم. وهناك فتحات صغيرة بين أحجار البناء في البئر تخرج منها المياه، خمس منها في المسافة التي بين الفتحتين الأساسيتين وقدرها متر واحد. كما توجد 21 فتحة أخرى تبدأ من جوار الفتحة الأساسية الأولى، وباتجاه جبل أبي قبيس من الصفا و الأخرى من إتجاه المروة.
قصه حدثت ايام حكم الملك فيصل رحمه الله :
على الرغم من الإيمان القاطع بهذه المعجزة إلا انه قد حدث في عام 1971ما يبرهن على خصوصية ماء زمزم، حيث قام أحد الأطباء بإرسال خطاب إلى دار نشر أوروبية مضمونه أن ماء زمزم لا يصلح لغرض الشرب، وهو قد بنى افتراضه هذا على أساس أن الكعبة مكان ضحل بمعنى أنه تحت مستوى سطح البحر. كما أنها تقع في مركز مكة فكل هذه الظروف تعني أن مياه الصرف المتجمعة من المدينة كلها تصرف من خلال البالوعات في بئر واحدة تجمعها كلها. زمزم في المعامل الأوروبية :
ولحسن الحظ قد وصلت هذه الأنباء إلى الملك فيصل، الذي استشاط غضبه لسماع هذه الأنباء وقرر أن يبطل هذه الدعاوي المستفزة، ففي الحال أصدر أوامره إلى وزارة الزراعة ومصادر المياه للتحري وإرسال عينات من ماء زمزم إلى المعامل الأوروبية لفحصها لمعرفة مدى صلاحيتها للشرب.
وذهب الخبراء إلى مكة لهذا الغرض، وكلفوا أحد العمال من الرجال لمساعدتهم على تنفيذ ما يريدون أثناء الفحص العملي لبئر زمزم، وعندما وصلوا إلى البئر بإذن من المسؤولين كان من الصعب عليهم التصديق بأن حوضاً من الماء يشبه البركة الصغيرة، ولا يزيد عمقه عن 14 إلى 18 قدماً هو نفسه البئر الذي يمدنا بملايين من الجالونات من الماء كل عام للحجاج والمعتمرين، وهو أيضا قد جاء للوجود منذ قرون طويلة. وهنا بدأ الخبراء عملهم وبدؤوا في أخذ أبعاد البئر، وطلب الخبراء من العامل المكلف لمساعدتهم بأن يريهم مدى عمق البئر، ففي أول الأمر نزل الرجل في الماء فرأى الخبراء أن الماء قد تعدى كتفيه بمسافة بسيطة، وكان طول ذلك الرجل حوالي 5 أقدام و8 بوصات ولنا أن نتصور في مخيلتنا أن الماء في البئر لم يكن عميقا. ثم بعد ذلك بدأ الرجل يتحرك في البئر من مكان إلى آخر بحيث لا يصل إلى مرحلة غمر رأسه في الماء وذلك لكي يبحث عن مصدر نفاذ الماء إلى البئر، ومع هذا فقد أكد الرجل أنه لا يستطيع أن يحدد وجود أي منفذ تأتي منه المياه إلى البئر.
ينابيع الحكمة
وحير الأمر الباحثين، فجاءتهم فكرة أخرى وهي استخدام مضخة كبيرة ناقلة لضخ المياه خارج البئر إلى خزانات ماء زمزم وبهذا ينخفض منسوب المياه في البئر فجأة وهنا يمكن تحديد النقطة التي ينفذ منها الماء إلى البئر، وهذا الأمر لم يكن غاية في الصعوبة لأن منسوب المياه لم يكن عاليا للدرجة التي تعوق الضخ، بل بالعكس كان تحديد نقطة نفاذ المياه إلى البئر من المتوقع أن يكون سهلا لأن هذه كانت هي الطريقة الوحيدة التي تعرف بها نقطة نفاذ الماء إلى البئر. وفى نفس الوقت أشار الباحثون إلى العامل المرافق لهم أن يقف مكانه داخل البئر ولا يتحرك، وأن يلاحظ بعناية أية ظاهرة غير عادية من الممكن أن تحدث داخل البئر، وبعد لحظة رفع العامل يديه وهو يصرخ قائلا: الحمدلله... لقد وجدتها، فقد لاحظ أن الرمال ترقص تحت قدميه، وأن المياه ترشح في قاع البئر أي أن المياه تنبع فعلا من تحت الرمال.
رشح من تحت الرمال :
تحرك العامل خلال البئر ولاحظ أن تلك الظاهرة موجودة بالفعل في جميع أنحاء البئر، وفي واقع الأمر كان تدفق الماء إلى داخل البئر خلال القاع متساوياً في كل نقطة من نقاط البئر، وبهذا يحافظ على منسوب الماء في البئر ثابتا. وبعد ذلك أخذ الخبراء يسجلون نتائجهم، ثم أخذوا عينات من ماء زمزم لفحصها في معامل أوروبا، وقبل أن يرحل الخبراء سألوا عن الآبار المحيطة بمكة فتم إخبارهم بأنها كلها جافة تقريبا، وحاول أحد الخبراء أن يجد تبريرا لظاهرة رشح المياه من تحت الرمال فوضع أحدهم افتراضا بأن بئر زمزم قد يكون مرتبطا داخليا بماء البحر الأحمر، ولكن هذا الافتراض لم يكن منطقيا، فكيف يكون ذلك منطقيا وكل الآبار المحيطة بمكة جافة وكذلك أن مكة تبعد عن البحر الأحمر بحوالي 75 كم، وقد ثبت تطابق نتائج فحص الخبراء للمياه مع نتائج معامل أوروبا.
مياه منعشة
وكان الفرق بين ماء زمزم وماء الشرب الذي يضخ في المنازل هو نسبة أملاح الكالسيوم والمغنيسيوم، فلقد كانت نسبتها أعلى في ماء زمزم وهذا هو السبب في أنها تنعش الحجاج المتعبين، والأكثر أهمية من ذلك هوأن ماء زمزم يحتوي على فلوريدات مضادة للجراثيم بشكل عالي الفعالية، والأهم من كل هذا هو أن المعامل في أوروبا أثبتت أن الماء فعلا صالح للشرب.
وبهذا ثبت بطلان الافتراض الذي أدلى به ذلك الطبيب، وعندما وصلت الأنباء إلى الملك فيصل كان في غابة السرور، وأرسل إلى دار النشر الأوروبية بوجوب نشر تكذيب للخبر السابق، ولقد أفادنا هذا البحث في معرفة المكونات الكيميائية لماء زمزم فكلما كان هناك بحث واستكشاف اتضحت أكثر العجائب مما يجعلنا نؤمن بصدق بمعجزات ماء زمزم وأنها منحة من الله أنعم بها على الحجيج القادمين من أقاصي الدنيا للأرض الصحراوية التي يكون بها الحج.
خصائص المعجزه:
وإذا أردنا أن نعدد خصائص ماء زمزم فهي كما يلي، أن هذا البئر العظيم لم ينضب أبدا منذ أن ظهر للوجود بل على العكس فهو يمدنا بالمزيد من الماء.. وهولا يزال يحتفظ بنفس نسب مكوناته من الأملاح والمعادن منذ أن ظهر للوجود حتى يومنا هذا.. وكذلك صلاحيته للشرب عالمية لجميع الحجاج من جميع أنحاء العالم فلم يحدث أن اشتكى مخلوق من أثر مياهه على صحته أوما شابه ذلك، بل على العكس فهم دائما ما يستمتعون بالمياه التي تنعشهم على الدوام، ولكن يلاحظ أن مذاق المياه يتغير عندما تنتقل إلى مكان آخر.. وكذلك الرغبة لماءزمزم عالمية، فهذه المياه الطاهرة لم يتم معالجتها كيميائيا أو بمواد التبييض كما هو الحال مع المياه التي تضخ للمدن.
ويلاحظ أنه في حالة الآبار العادية يزداد النمو البيولوجي والنباتي في داخل البئر مما يجعل المياه غير صالحة للشرب نظرا لنمو الطحالب مما يسبب مشكلات في الطعم والرائحة.
ولكن في حالة بئر زمزم، لم يكن هناك أي دليل على النمو البيولوجي، وإذا عدنا للمعجزة التي بسببها تكون ماء زمزم نتذكر أن هاجر بحثت يائسة عن الماء في جبال الصفا والمروة لكي تسقي وليدها إسماعيل عليه السلام، وبهرولتها من مكان لآخر بحثا عن الماء ضرب وليدها برجليه الرقيقتين على الرمال، فتفجرت بركة من المياه تحت قدميه، وبرحمة الله وقدرته شكلت هذه المياه نفسها كبئر قد أطلق عليه بئر زمزم. ومن هنا كان الدليل على مصدر وجود المياه تفسيره يعلمه الله ولم يستطع العلماء إيجاد تفسير علمي لمصدر وجوده حيث سدت جميع المنافذ من المياه من حوله وقد تأكدوا من ذلك.

 

الماء الممغنط


الخصائص:
الماء والمحاليل التي تمر عبر المجال الممغنط لها جودة متجانسة في تركيبها مما يزيد من قدرتها ويحسن خواصها، الأمر الذي يعزز من قدراتها على الذوبان أثناء النشاط الحيوي.
دواعي الاستعمال:
لقد أثبتت الأبحاث العلمية الخصائص العلاجية للماء الممغنط في كثير من الأمراض.
إن تناول كوب من الماء الممغنط يومياً ينشط الجسم ويمنحه حيوية فائقة.
بما أن الماء الممغنط يساعد الجهاز الهضمي والجهاز البولي والجهاز العصبي وكذلك الأوعية القلبية على العمل بطريقة طبيعية فإنه يفتح الشهية وينشط عملية الهضم ويقلل من الحموضة وينظم الأداء الوظيفي للصفراء.
يساعد الماء الممغنط في التخلص من الإمساك المزمن وفي طرد الأملاح غير المرغوب فيها من الجسم.
يساعد تناول الماء الممغنط في الوقاية والعلاج من حصوات الكلى والمرارة وقنوات الصفراء لقد ثبت أن الماء الممغنط يعمل على إذابة أملاح الكالسيوم ويمنع ترسبها في المفاصل مما يخفف آلام المفاصل الناتجة عن ذلك.
تنبيه:
يعد استعمال المياه المعالجة مغناطيسياً ضرورة للوقاية والعلاج من الأمراض المختلفة، ولهذا السبب فإنه يفضل استخدام القرص الحيوي في معالجة المياه مغناطيسيا
كما أننا ننصح كل أحد أن يتناول الماء الممغنط بصفة مستمرة.

 

posted by وسيم الشريف on 11:57 ص

19 comments

أهمية الماء الممغنط في الزراعة العضوية

أهمية الماء الممغنط في الزراعة العضوية

تقدمت تكنولوجيا الزراعة الحيوية أو العضوية وأخذت في الانتشار في كل أنحاء العالم لتوفير استخدام المنتجات الزراعية بدون استخدام أي مواد كيميائية ؛وارتفعت الأصوات تنادي بالامتناع عن استخدام الكيمياويات سواء أكانت أسمدة أو مبيدات والرجوع بالزراعة إلى سابق عهدها الأول بعد أن عانينا من الآثار الجانبية لاستخدام المواد الكيميائية والتي كانت السبب في الأمراض التي ظهرت حديثا – بالإضافة لقتل البكتيريا والفطريات والحشرات المفيدة للتربة مما اثر على التوازن البيئي
وحتى يتحقق الأمل للحياة في بيئة نظيفة لابد من الرجوع للمتطلبات الأساسية اللازمة للزراعة والتي يجب توفرها في البيئة الطبيعية كالتربة والماء والهواء ؛ويمكننا أن نتكلم عن دور الماء الممغنط لكل عامل على حده :-
التربة
عامل مهم من عوامل الإنتاج الزراعي ونجد أن التربة تتكون من ثلاث مكونات كالآتي :-
1- هواء التربة
ومن المعلوم أن هواء التربة ترتفع فيه نسبة ثاني أوكسيد الكربون و يقل فيه الأوكسجين لذا لابد من أن تكون التربة ذات تهوية جيدة حتى يحصل انخفاض في نسبة الرطوبة داخلها وعندما تكون التربة صلبة وغير جيدة التهوية فيحدث ارتفاع في نسبة ثاني أوكسيد الكربون والرطوبة ويقل الأوكسجين مما يؤثر على عملية امتصاص المواد الغذائية لحدوث اختناق في المجموع الجذري للنبات ويوجد الحل الأنجع لري التربة بالماء الممغنط أي الماء الذي تمت معاملته بالنظام المغناطيسيي الطبيعي حيث أن هذا النظام يلعب دورا مهما في زيادة نفاذية التربة ( Soil permeability ) وزيادة قابلية العناصر للامتصاص من قبل الجذور(Absorption) وكذلك زيادة نسبة الأوكسجين في التربة لأن النظام المغناطيسي يزيد بصورة فعالة نشاط ذرات الأوكسجين في الماء والمدهش حقا هنالك بعض العناصر كالنيكل والرصاص( العناصر السامة ) قابليتها المغناطيسية ضعيفة جدا مما يساعد في تثبيطها من الامتصاص.
2- محلول التربة
وهو عبارة عن مواد عضوية ومعدنية وغازات ذائبة وهو المسؤول المباشر لإمداد النبات بالعناصر والمركبات ويعتمد امتصاص النبات للماء على درجة وتركيز المادة الذائبة والضغط الأسموزي لمحلول التربة (osmotic potential ) فالماء الممغنط يزيد من خاصية الذوبانية (Solubility) مما يساعد في زيادة ذوبانية المادة العضوية والمركبات بدرجة كبيرة كما يقلل من الضغط الأسموزي الآن هذا النظام يكسر البلورات الملحية إلى جزيئات غاية في الصغر وكما أسلفت الذكر لتأثير العناصر بالمجال المغناطيسي فأنه يوثر بصورة مباشرة على كفاءة التبادل الأيوني بين محلول التربة والمادة الصلبة
3- المادة الصلبة
وهى عبارة عن جزء معدني وعضوي ونجد أن الجزء المعدني من ضمن مكوناته الطمي وأثبتت الدراسات أن هذا الجزء المهم من المادة الصلبة يحتوي على مواد مغنطيسية طبيعي و نجد الطمي أكثر فاعلية ونشاط من الناحية الكيميائية وله دور كبير في تحديد خصوبة التربة
المياه تختلف نوعية المياه حسب كمية ونوعية الأملاح فتصل هذه الأملاح إلى التربة عن طريق الري فكلما كانت نسبة الأملاح كثيرة (TDS) أدى ذلك إلى ارتفاع الضغط الأسموزي في التربة ؛وتتركز هذه الأملاح باستمرار نتيجة التبخر وامتصاص المحاصيل للمياه ويؤدي هذا التراكم إلى أضرار جسيمة في التربة كالتصلب وانعدام التهوية ومن أكثر الأملاح ضررا هما كلوريد الصوديوم وعنصر البورون وهو من العناصر التي يصعب غسلها من التربة وعند هذه النقطة أثبتت التجارب التي أجريت في المركز القومي للبحوث في القاهرة حينما تم تحليل نسيجي لنباتات تم ريها بالماء الممغنط وأخرى بماء عادي من نفس المصدر ونفس المعطيات أن النباتات التي تم ريها بالماء الممغنط كانت نسبة امتصاص الكلور والصوديوم قليلة جدا مقارنة بالأخرى والتي تم ريها بالماء العادي؛ إذا النظام المغناطيسي بالإضافة لتكسير الأملاح يلعب دورا في تحييد كلوريد الصوديوم من الامتصاص ؛وفي تجربة أخرى في استراليا كانت نسبة الغسيل للتربة بالماء الممغنط تساوي ثلاثة أضعاف مقارنة بالماء العادي لنفس التربة ويساعد ذلك في غسل البورون كمادة يصعب غسلها من التربة
الهواء عامل من عوامل الإنتاج الزراعي المهمة ويتلخص أهمية النظام المغناطيسي في هذا الجانب حينما يتم الري بالماء الممغنط تتكثف وتتجمع الالكترونات السالبة وتتدفق مع المياه المغناطيسية وتنتشر في المحيط الخارجي مما يؤدي لخلق بيئة ملائمة للزراعة .
أذا فللأنظمة المغناطيسية دور أساسي ومحوري في الزراعة العضوية يتلخص في الآتي؛
1- المساهمة في تجهيز العناصر الغذائية للنبات وزيادة ذوبان الأسمدة المضافة بصورة شبة كاملة حتى لا تتراكم في التربة
2- عند مغنطة البذور قبل زراعتها تحصل زيادة وقوة فعلية في مكوناتها الحيوية مما يضمن سرعة وضمان إنباتها ومقاومتها للأمراض وبالتالي نكون قد قللنا من استخدام المبيدات المضافة للبذور.
3- الزيادة المتزايدة لخصوبة التربة عند الاستمرار في الري بالماء الممغنط مما يقلل من إضافات الأسمدة.
4- معالجة المياه المستخدمة في الري بنظام مغناطيسي طبيعي يبعد الضرر المتنامي الناتج عن استخدام الطرق الكيميائية للمعالجة .
5- زيادة الإنتاج بدون اللجوء إلى استخدام المواد المصنعة (الأسمدة – الكيماويات).
6- زيادة القابلية في الاعتماد على الزراعة العضوية حتى تكون البديل الفعلي للزراعة بالمواد التصنيعية .
7- رفع القيمة الغذائية للثمرة .

 

posted by وسيم الشريف on 11:36 ص

3 comments

Search in Google

Custom Search